لي شتاء
يشبه ذعر عينيك
وخريف كأنه الحزن
في كاسات الثملين..
شتائي الذي
علمني الحب
أورثني الضجر
ومسد قافلتي
بلحاء المخاوف،
لقد كان لعاطفتي نهرا
وللشواطىء سحرا
وأنا
وانت
بينهما
زقزقة القبلات..
أحسب الريح
ضحكة
ضحكة
وأواري التلهف بالاشتهاء
علني
أسترد شفاهي
من سلاسل غرقي
في الذوبان،
علني
أسترح
من جنوني
من حدائق لهفتك العابرة..
في خريفي بكى الشجر
وانتحبت النجوم
وتظاهرت السماء
مستقبلة
موتي،
في خريفي
بكى الشجر
وهو يهدي اصفراره للريح
ويتهجد..
بيننا
كان موجا
وكانت مراقصه قبلا
وكان العناق
محض عشق قديم
علمني الندم
وأورثني
حفنة من جفاء..
فصول مدورة أنا
في حواراتك الذابلة،
في المساء أرسم وقتي
فتخذلني العقارب
وأكتفي بالنحيب،
بكاء قديم أنا
يعزف الحب عنوة
في " تايتنك" الحلم..
من نرجسة
أتعلم الذوبان
من الكروان
أرسم فاتنتي
في أزقة بغداد،
زهرة الريح
همسها في المساء..
جنتي انت
حمرة الحب انت
في لحاظ بلا حواف
تقتفي السكرات
تترنح مسحورة
في جداول الحب
تبحث عن جنح عاشقة
كفنا للعناق..
أنت وحدك صخبي
صفنتي في الغروب
ولهاثي العنيف
حين يشنقني الاشتهاء
في ساعة نحس..
أحبك
آآآآآآآآآآه
أحبك
رغم أن "المسنجرات" واهية
لا وفاء لها،
أحبك
آآآآآآآآه
أحبك
رغم أن الوصال
كذبة مرشحة
لسجل الأول من نيسان
_________
بانتظار المطر
تعالي نهمس معا
في عناق طويل
داخل خريطة حبنا
وعلى ضفاف الشوق
نغرق
نغرق
ونذوب